وجه الإعلامي خالد العقيلي رسالة تحذيرية من حرب الترويج للشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي والأفلام.

وقال العقيلي: “منصات التواصل الاجتماعي والأفلام تقحم الشذوذ وكأنه أمر عادي، هناك دعوة وحرب وسعار في منصات الأفلام الرقمية التي تروج للشذوذ الجنسي كي يصبح أمرا معتادا”.

وتابع: “حتى الألعاب الإلكترونية تروج للشذوذ، هذه حرب وفيروس أدهى من كورونا”، مشددا على أنه يجب أن يُعاد النظر في محتوى ما يُروج في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: “هذا ليس انفتاحا، وسماحة وعدالة الإسلام ترفض أي انحلال أخلاقي وسيتحاسب كل من يتجاوز”.

وكان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أكد على أن الطبيعة الإلهية، أن خلق الله من كل زوجين اثنين “الذكر والأنثى”، وما غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها.

وشدد المعلمي على ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.